الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية خاص: المنصف السلامي يتحدث عن انسلاخه من كتلة نداء تونس والتحاقه بـ"الائتلاف الوطني" ويكشف...

نشر في  10 سبتمبر 2018  (14:59)

قدم 8 نواب من "نداء تونس" استقالتهم من الكتلة النيابية للحركة أو الالتحاق بالكتلة البرلمانية المستقلة "الائتلاف الوطني" المؤيدة لرئيس الحكومة يوسف الشاهد. وتضم قائمة النواب المستقيلين من النداء كل من المنصف السلامي وزهرة ادريس وأحمد السعيدي وعصام المطوسي ولمياء الدريدي وجلال غديرة ومحمد الراشدي ومروى بوعزي.

وفي هذا السياق، أكّد النائب ورجل الاعمال المنصف السلامي في تصريح خص به موقع الجمهورية، أكد ان استقالته مع المجموعة النيابية المذكورة كانت حتمية وتأتي على خلفية استحالة مواصلة العمل السياسي داخل حزب نداء تونس الذي انحرف عن مساره الطبيعي على حد تعبيره.

وقال السلامي في ذات المداخلة، إن التحاقه مع المجموعة المستقيلة بالكتلة البرلمانية "الائتلاف الوطني" يهدف الى إعادة بث الامل والعمل على إنقاذ تونس، معتبرا أنه لا يمكن لبلادنا ان تتوفق في فض مشاكلها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والامنية وحركة النداء تحت سيطرة أشخاص يفتقدون للخبرة والكفاءة.

وعن سؤالنا المتعلق بامكانية تكوين حزب سياسي جديد، افادنا المنصف السلامي ان المجموعة المستقيلة قد تفكر في المستقبل في فرضية بعث حزب سياسي متى أُتيحت الظروف الملائمة لذلك.

وفي ما يخص قيام المجموعة المُنظمة للائتلاف الوطني باتصالات مع حركة النهضة قصد التباحث بشأن تكوين كتلة سياسية برلمانية مشتركة، ذكر السلامي انه لم يتم طرح هذه الامكانية وانه لم تقع اي اتصالات في هذا الغرض. واضاف "نحن في انتظار افتتاح السنة البرلمانية بداية من شهر اكتوبر لايجاد افضل الحلول التي يمكن تقديمها للبلاد". وختم السلامي حديثه قائلا إن كتلة الائتلاف الوطني تبقى مفتوحة لكل الشخصيات بما في ذلك محسن مرزوق.

يذكر أن كتلة الإئتلاف الوطني التي تم تكوينها مؤخرا ب33 نائبا عقدت جلستها التأسيسية بمجلس نواب الشعب اليوم الجمعة 07 سبتمبر 2018 وذلك بحضور 27 نائبا، وقد تم انتخاب النائب مصطفى بن احمد رئيسا لهذه الكتلة التي أكد انها ستسعى لإعادة التوازن السياسي داخل البرلمان، وهي محسوبة على الشق الداعم لرئيس الحكومة يوسف الشاهد.

المنصف بن مراد